CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, May 28, 2008

اشتقت للألوان في عالم رمادي


يوما جلسنا في الحديقة ها هنا
أوتذكرين صديقتي
قد كانت الاشياء تختنق من حولنا
كانت الازهار ذابلة عكس ما اعتادت
دوماً ان تضحك لنا
والشمس قد رحلت فجأةً
دون حتي وداعنا
والهواء
لم يكن شفافا كما كان لا نراه
بل مُحمّل بالهموم الداكنة
حتي السماء
تلونت بلون الأرض التي
تركنا عليها بعض اثار من أقدامنا
.
أوتذكرين صديقتي
يومها كنا ارتدينا
اجمل ما امتلكنا من ثيابنا
لكن شيئاً في الهواء لم نره
قد لطخ ألواننا
حينها مالت علينا رؤسنا
وترقرقت دموع الحزن
تحترق كالجمر في أحداقنا
لم يكن سوانا في الحديقة
لا احد يجلس هناك غيرنا
ولقد هممنا بالرحيل لكننا
وجدنا ما يُقيِّدنا
و يُكبل خُطواتنا
وسألتك وقتها..

.
أوتذكرين صديقتي..
تلك الحديقة التي
شهدت براءة عهدنا
قد كنا نجلس بالساعات فيها
نرسم ونلون خُططنا
ونُحطم الاسوار فيها
بقوة أملنا
لكن شيئاً قد تحطم بينها وبيننا
.
ونظرت في عينيك.
لأري طريقاً مازال يجمعناً
ويُوحد أقدارنا
فنسيت كل الخوف والفزع
ونسيت كل ما كان يحدث
في العالم من حولنا
فغداً تعود الشمس تلقي شعاعها
فتحيا من جديد كل زهورنا
يأتي الربيع ويصفي هواؤنا
ونعود نجلس في حديقتنا كما تعودنا
مع اخرين أو حتي نجلس وحدنا
.
هيا نقوم لنغرس في حديقتنا
الفل والياسمين وكل الألوان التي
نعشقها في ورودنا
هيا نقوم لنغسل مرة اخري ثيابنا
هيا نقوم لنستعيد ما أضعناه
في الحزن من أيامنا
هيا نقوم فقد اشتقت
لكل ضحكة من ضحكاتنا
هيا نعيد مع الربيع.
في الفرح ما نسيناه من أمجادنا
هيا نقوم صديقتي.
هاتي يديك حبيبتي
هيـّــــــــــــــا بنا
..

Thursday, May 15, 2008

دموع القلب من يكفكفها!!


لا تكفكفي دمعي
وابداً لا تلعني القَدر
بل شاركيني البكاء
علي رفات حلمٍ مات
وحُطام قلبٍ يحتضر
..

Tuesday, May 13, 2008

قَدَرْ 2


أعلم أنني يوماً
سيأسرني الحنين
يوما أراك عني ترحلين
وأحزم حقائب السفر
وليس معي سوى
وردًة وصِورْ
ونقول فرقنا القَدرْ

ويمضي بنا درب العُمُرْ
ونلقى أُناساً
ونفارق آخرين
بعدد أيام الدهرْ
ونقول فرقنا القَدَرْ

ونمر أمام مدرستنا يوماً
ونذكر أستاذ حسام
وميس شيرين
ونقول فرقنا القدرْ

وتمرين يوماً على بستان الياسمين
وأمر في ذكراكِ
نسمة بين الشجْر
وتقولين فرقنا القدرْ

وفي شتاء ديسمبر
يبلل مِعطَََفي المطرْ
واذكر وجهك الضاحك
كليل أضاءهُ القمر
واقول فرقنا القدرْ

وأقص شعري
وأتساءل لو أنكِ هاهنا
ماذا ستقولين؟
وهل صبغته أنتِ الأصفر
الذي تريدين؟
وأقول فرقنا القدرْ

وتري رفاقاً لنا
وعنيَ تسألين
ويقولون قد ألهاها السفرْ
في نفسك شئ من حنين
وتقولين فرقنا القدرْ

لكن تذكري
في ديسمبر وأبريل
رسالتِي
كيف نفترق؟؟
وقد جمعنا يوما
القدر


Monday, May 12, 2008

دعيني اغرق

سأُبحر بعيــــــــداً في مقلتيكِ
.
لألقي العواصف وألقي الغرقْ
.
أُصارع قدري وألقاكِ عُمري
.
وأحلم بِمَرسي علي شاطئيكِ
.
ويأخذني موجُُ بعيداً بعيداً
.
أضيع ويبقي قلبي لديكِ
.
ولوْ مِتَّ يوماً بهذي البحار
.
فيكفي بأني سأُدْفنْ حَبيباً
.
أرقد تحت ظلال جفنيكِ

Wednesday, May 7, 2008

قَدَرْ


يوماً جلسنا هَا هُنا
،
تَحت الشجر
،
وسألتِني عَنْ سِر لطالما اخفَيْته
،
عنكِ وعن كُل البشر
،
وبكل اصرارٍ حاوَلْتِي معرفته
،
او معرفة ايّ خبر
،
ورأيت الحزنَ في عيونك والدموعَ حبيسة
،
الي ان انهمر المطر
،
فجأة اختفي لونُ النهارِ في عينيك
،
ثم اضاءت كالقمر
،
حين أجبتُك عن سؤالك
،
أوتعلمين سرّي يا أعز الأصدقاء
،
أسراري يحمِلُها القَدرْ