CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, December 29, 2008

كل عام وأنتِ صديقتي


اليوم

لا تسأليني عن أحداث اليوم

فلم أقرأ الصحف

ولم أشاهد الأخبار

ولم أستمع لحكايا الناس
.
اغلقي التلفاز
.
والنوافذ
.
فاليوم لكِ

وحدك انتِ

اليوم أسامح كل العالم

من أجلك أنتِ

اليوم سأرثي كل العالم

وأهنئكِ أنتِ

اليوم سأعتزل العالم

وأغني من أجلك أنتِ

عام جديد في عمرك

فأملئيه بالأمنيات

واجعلي أحلامك زينته

ولا تقلقي

سأحضر أنا الكعكعة والشمعات

وسأكون كل الحاضرين

سأحتفل معك بيوم ميلادك

ككل عام

وسنودع عام رحل

ونستقبل عام آت
.
اليوم
.
سأحتفل بك بطريقتي

كل عام وأنتِ
.
صديقتـــــــــــــــــــــــــي
...

Wednesday, December 24, 2008

قبل بداية العام الجديد


أفتقدك

مع كل حبة مطر

أتذكر

يوم احتفلت بعودتنا السماء

هل تذكرين صديقتي؟!

أفتقد

حكاياتنا

أفتقد

ضحكاتنا

أفتقد

حتي خلافاتنا

أفتقدك

وأعلم أن العام الجديد

سيطرق بابنا قريبا

ولكن قبله

سأحتفل بعام جديد في عمرك

ثم نحتفل سويا

بعام جديد

في عهد صداقتنا

Thursday, November 13, 2008

لســه هنــا


تفتكري نلبس بكره ايه
التوكة الحمراء
لا أنا بحب الروز أكتر

خلاص نخليها الروز المرة دي



تفتكري بكره نذاكر ايه؟

أناتومي

لا مش بحبه

بس طويل

خلاص نبدأ حاجة خفيفة



تفتكري نقولهم؟؟

مش عارفة أنا محتارة

وأنا كمان

نشوف بكره هيحصل ايه


تفتكري؟؟
آه
طيب وايه رأيك؟؟

أنا موافقة

فكري وقولي لي


أكبر مشاكلنا كانت توكة وشوية كتب وأصحاب

عارفة بكره إني هصحى ألاقي مشكلة أكبر

بس أهم مافيها

إنك لسه ماسكة ايدي

وبتقولي لي أنـا لسه هنـا

Monday, July 28, 2008

معكِ حياتي بالألوان

هاتي ورقةً وقلمْ
هلمي واسرعي
وارسمي
ارسمي بحراً وشجراً
لاتجادلينني
فقط ارسمي
على الجانب الأيمن كرة
وطفلتان تلهوان
بالجوارعاشقان
على الشاطي يعدوان
ارسمي شمسا ذابت بين الأمواج
غروب أم شروق؟؟
ليس الآن
فقط ارسمي
تعلمين أنني لا أجيد الرسم
هل انتهيت؟؟
ِلا ليس بعد
ارسمي أيضاً أرجوحتين
هل تحفظين ملامحي؟؟
هل تحفظين ملامحك؟؟
اذاً ارسمي
ماذا بعد؟؟؟
حسناًانتهى الوقت
ضعي القلم
وهاتي الألوانْ
معكِي الأخضر والأزرقْ
معِي الأحمر والأصفرْ
معاً نلون بحرنا وشمسنا
نلون بسمة على شِفاه أحدِنا
معاً أنا وأنتِ
ذكرياتُ عمرٍ مضى
أحلامنا
نحملها أنا وأنتِ
سوياً
في دربنا

Thursday, July 10, 2008

قطعة السكر


صمت وهدوء عجيب يخيم على أرجاء المطعم رغم الصخب والوافدين من هنا وهناك الا أنها شعرت أن لا أحد سواهما هناك
لا شئ يقطع هذا الصمت سوى نظراتهما
قد لاترى حركة الشفاه
لكنك تستطيع أن تقرأ ما لايقولان
وأخيرا قطع أحبال هذا الصمت مجئ النادل

(قهوتك يا سيدتى كم قطعة سكر تريدين؟؟)
(قطعتان من فضلك)
(وأنت يا سيدي؟)
قالها وهو يهم بوضع قطعة أخرى
(قطعة واحدة فقط تكفي ،شكرا)
(كيف حالك؟)
قالها كطفل يختبر الحروف لأول مرة ورنينها في حنجرته
(بخير الحمد لله وأنت؟؟)
قالتها وفي ذهنها ألف سؤال هل احضرها إلى هنا لكي يسألها عن أحوالها؟
(مذاق هذه القهوة مر جدا)
(أنت من رفض قطعة السكر الثانية)
أثارت هذه الكلمة لديه نظرة ندم شديدة لم تفهم مغزاها
في عيناها بدت تساؤلاتها لكنها لم تشق طريقها بعد عبر شفتيها
وقبل أن تسأله ما سبب هذه الدعوة
أسرع بالاجابة وكأنه سمع تساولاتها

أو تعلمين شيئا" ؟؟
لقد كنتِ أنتِ قطعة السكر


Friday, June 27, 2008

لا تُسدلي الستار!


لا تسدلي الستار
سيسدل وحده قريبا يا صغيرتي
سيصفق الحاضرين
سيبتسم بعضهم
ويضحك اخرين
ويبكي قليلين
سيصافحون بعضهم بعضا
في الظلام
قبل ان تضاء الانوار
سيهمون بالرحيل
وستقفين انتي من خلف الستار
تراقبين
وتنتقدين
وفي صمت تبكين
ومنهم تختبئين
.
الي ان تخلو القاعة من حولك
وتخرجين
من خلف الستار
وتحاولين اعادة المشهد الاخير
بلا حضور
ولا تصفيق
بلا اي تعليق
ربما في البداية ستفرحين
تنعمين بالهدوء
وتتحمسين
ولكنك..سريعا ما ستملين
وتشتاقين
الي ابتسامة ترينها علي أحد الاوجه
أو عبرة تلمحينها بالاعين
أو كلمة نقد تسمعينها
او حتي نظرة استهزاء بما تقدمين
او..
او...
ستفتقدين كل لحظة ألم
او فرح
او غضب
كل المشاعر والتفاعل تفتقدين
.
فالمسرح بدونهم يا صغيرتي
كغرفة تعذيب
أو كقصر مهجور تسكنه الأشباح
و أنتي لست من الأشباح
بل أنتي واحدة منهم
من اولئك المتفرجين
فالمسرح كبير
وكل يوم يُرفع الستار
يرتفع معه البعض
ويسقط اخرين
لا تسدلي الستار الان
يا صغيرتي
بل اجلسي وشاهدي
وتاملي
وتمتعي

Saturday, June 7, 2008

الحمدلله!


ووقفتي تنتظرين قوافل الخير
بطبول الشوق ورايات الافراح
حتي هلت من بعيد
قد زفها الحنين الي البلاد
قد جاءت بعد ألف ميعاد
ورأيت علي شفتيك ابتسامة الرضا
وسمعت قلبك يرقص طرباً
كرقص الطير بعشه بعد اغتراب
الحمدلله الذي قد منّ عليك بعودة الأحباب
الحمدلله الذي
أراني تلك البسمة علي وجهك
وأسمعني في صوتك
لحن السعادة بسحره الخلاب

Wednesday, May 28, 2008

اشتقت للألوان في عالم رمادي


يوما جلسنا في الحديقة ها هنا
أوتذكرين صديقتي
قد كانت الاشياء تختنق من حولنا
كانت الازهار ذابلة عكس ما اعتادت
دوماً ان تضحك لنا
والشمس قد رحلت فجأةً
دون حتي وداعنا
والهواء
لم يكن شفافا كما كان لا نراه
بل مُحمّل بالهموم الداكنة
حتي السماء
تلونت بلون الأرض التي
تركنا عليها بعض اثار من أقدامنا
.
أوتذكرين صديقتي
يومها كنا ارتدينا
اجمل ما امتلكنا من ثيابنا
لكن شيئاً في الهواء لم نره
قد لطخ ألواننا
حينها مالت علينا رؤسنا
وترقرقت دموع الحزن
تحترق كالجمر في أحداقنا
لم يكن سوانا في الحديقة
لا احد يجلس هناك غيرنا
ولقد هممنا بالرحيل لكننا
وجدنا ما يُقيِّدنا
و يُكبل خُطواتنا
وسألتك وقتها..

.
أوتذكرين صديقتي..
تلك الحديقة التي
شهدت براءة عهدنا
قد كنا نجلس بالساعات فيها
نرسم ونلون خُططنا
ونُحطم الاسوار فيها
بقوة أملنا
لكن شيئاً قد تحطم بينها وبيننا
.
ونظرت في عينيك.
لأري طريقاً مازال يجمعناً
ويُوحد أقدارنا
فنسيت كل الخوف والفزع
ونسيت كل ما كان يحدث
في العالم من حولنا
فغداً تعود الشمس تلقي شعاعها
فتحيا من جديد كل زهورنا
يأتي الربيع ويصفي هواؤنا
ونعود نجلس في حديقتنا كما تعودنا
مع اخرين أو حتي نجلس وحدنا
.
هيا نقوم لنغرس في حديقتنا
الفل والياسمين وكل الألوان التي
نعشقها في ورودنا
هيا نقوم لنغسل مرة اخري ثيابنا
هيا نقوم لنستعيد ما أضعناه
في الحزن من أيامنا
هيا نقوم فقد اشتقت
لكل ضحكة من ضحكاتنا
هيا نعيد مع الربيع.
في الفرح ما نسيناه من أمجادنا
هيا نقوم صديقتي.
هاتي يديك حبيبتي
هيـّــــــــــــــا بنا
..

Thursday, May 15, 2008

دموع القلب من يكفكفها!!


لا تكفكفي دمعي
وابداً لا تلعني القَدر
بل شاركيني البكاء
علي رفات حلمٍ مات
وحُطام قلبٍ يحتضر
..

Tuesday, May 13, 2008

قَدَرْ 2


أعلم أنني يوماً
سيأسرني الحنين
يوما أراك عني ترحلين
وأحزم حقائب السفر
وليس معي سوى
وردًة وصِورْ
ونقول فرقنا القَدرْ

ويمضي بنا درب العُمُرْ
ونلقى أُناساً
ونفارق آخرين
بعدد أيام الدهرْ
ونقول فرقنا القَدَرْ

ونمر أمام مدرستنا يوماً
ونذكر أستاذ حسام
وميس شيرين
ونقول فرقنا القدرْ

وتمرين يوماً على بستان الياسمين
وأمر في ذكراكِ
نسمة بين الشجْر
وتقولين فرقنا القدرْ

وفي شتاء ديسمبر
يبلل مِعطَََفي المطرْ
واذكر وجهك الضاحك
كليل أضاءهُ القمر
واقول فرقنا القدرْ

وأقص شعري
وأتساءل لو أنكِ هاهنا
ماذا ستقولين؟
وهل صبغته أنتِ الأصفر
الذي تريدين؟
وأقول فرقنا القدرْ

وتري رفاقاً لنا
وعنيَ تسألين
ويقولون قد ألهاها السفرْ
في نفسك شئ من حنين
وتقولين فرقنا القدرْ

لكن تذكري
في ديسمبر وأبريل
رسالتِي
كيف نفترق؟؟
وقد جمعنا يوما
القدر


Monday, May 12, 2008

دعيني اغرق

سأُبحر بعيــــــــداً في مقلتيكِ
.
لألقي العواصف وألقي الغرقْ
.
أُصارع قدري وألقاكِ عُمري
.
وأحلم بِمَرسي علي شاطئيكِ
.
ويأخذني موجُُ بعيداً بعيداً
.
أضيع ويبقي قلبي لديكِ
.
ولوْ مِتَّ يوماً بهذي البحار
.
فيكفي بأني سأُدْفنْ حَبيباً
.
أرقد تحت ظلال جفنيكِ

Wednesday, May 7, 2008

قَدَرْ


يوماً جلسنا هَا هُنا
،
تَحت الشجر
،
وسألتِني عَنْ سِر لطالما اخفَيْته
،
عنكِ وعن كُل البشر
،
وبكل اصرارٍ حاوَلْتِي معرفته
،
او معرفة ايّ خبر
،
ورأيت الحزنَ في عيونك والدموعَ حبيسة
،
الي ان انهمر المطر
،
فجأة اختفي لونُ النهارِ في عينيك
،
ثم اضاءت كالقمر
،
حين أجبتُك عن سؤالك
،
أوتعلمين سرّي يا أعز الأصدقاء
،
أسراري يحمِلُها القَدرْ