CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, July 28, 2008

معكِ حياتي بالألوان

هاتي ورقةً وقلمْ
هلمي واسرعي
وارسمي
ارسمي بحراً وشجراً
لاتجادلينني
فقط ارسمي
على الجانب الأيمن كرة
وطفلتان تلهوان
بالجوارعاشقان
على الشاطي يعدوان
ارسمي شمسا ذابت بين الأمواج
غروب أم شروق؟؟
ليس الآن
فقط ارسمي
تعلمين أنني لا أجيد الرسم
هل انتهيت؟؟
ِلا ليس بعد
ارسمي أيضاً أرجوحتين
هل تحفظين ملامحي؟؟
هل تحفظين ملامحك؟؟
اذاً ارسمي
ماذا بعد؟؟؟
حسناًانتهى الوقت
ضعي القلم
وهاتي الألوانْ
معكِي الأخضر والأزرقْ
معِي الأحمر والأصفرْ
معاً نلون بحرنا وشمسنا
نلون بسمة على شِفاه أحدِنا
معاً أنا وأنتِ
ذكرياتُ عمرٍ مضى
أحلامنا
نحملها أنا وأنتِ
سوياً
في دربنا

Thursday, July 10, 2008

قطعة السكر


صمت وهدوء عجيب يخيم على أرجاء المطعم رغم الصخب والوافدين من هنا وهناك الا أنها شعرت أن لا أحد سواهما هناك
لا شئ يقطع هذا الصمت سوى نظراتهما
قد لاترى حركة الشفاه
لكنك تستطيع أن تقرأ ما لايقولان
وأخيرا قطع أحبال هذا الصمت مجئ النادل

(قهوتك يا سيدتى كم قطعة سكر تريدين؟؟)
(قطعتان من فضلك)
(وأنت يا سيدي؟)
قالها وهو يهم بوضع قطعة أخرى
(قطعة واحدة فقط تكفي ،شكرا)
(كيف حالك؟)
قالها كطفل يختبر الحروف لأول مرة ورنينها في حنجرته
(بخير الحمد لله وأنت؟؟)
قالتها وفي ذهنها ألف سؤال هل احضرها إلى هنا لكي يسألها عن أحوالها؟
(مذاق هذه القهوة مر جدا)
(أنت من رفض قطعة السكر الثانية)
أثارت هذه الكلمة لديه نظرة ندم شديدة لم تفهم مغزاها
في عيناها بدت تساؤلاتها لكنها لم تشق طريقها بعد عبر شفتيها
وقبل أن تسأله ما سبب هذه الدعوة
أسرع بالاجابة وكأنه سمع تساولاتها

أو تعلمين شيئا" ؟؟
لقد كنتِ أنتِ قطعة السكر