CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, July 10, 2008

قطعة السكر


صمت وهدوء عجيب يخيم على أرجاء المطعم رغم الصخب والوافدين من هنا وهناك الا أنها شعرت أن لا أحد سواهما هناك
لا شئ يقطع هذا الصمت سوى نظراتهما
قد لاترى حركة الشفاه
لكنك تستطيع أن تقرأ ما لايقولان
وأخيرا قطع أحبال هذا الصمت مجئ النادل

(قهوتك يا سيدتى كم قطعة سكر تريدين؟؟)
(قطعتان من فضلك)
(وأنت يا سيدي؟)
قالها وهو يهم بوضع قطعة أخرى
(قطعة واحدة فقط تكفي ،شكرا)
(كيف حالك؟)
قالها كطفل يختبر الحروف لأول مرة ورنينها في حنجرته
(بخير الحمد لله وأنت؟؟)
قالتها وفي ذهنها ألف سؤال هل احضرها إلى هنا لكي يسألها عن أحوالها؟
(مذاق هذه القهوة مر جدا)
(أنت من رفض قطعة السكر الثانية)
أثارت هذه الكلمة لديه نظرة ندم شديدة لم تفهم مغزاها
في عيناها بدت تساؤلاتها لكنها لم تشق طريقها بعد عبر شفتيها
وقبل أن تسأله ما سبب هذه الدعوة
أسرع بالاجابة وكأنه سمع تساولاتها

أو تعلمين شيئا" ؟؟
لقد كنتِ أنتِ قطعة السكر


6 comments:

Esraa Hamed said...

جميلة اوي القصة
اسلوبك حقا رائع شهرزاد

تحياتي

سارة علي said...

ازيك يا شهر زاد
بجد دى اول مرة ازور مدونتك وهاجى هنا كتير اسلوبك حالم وجميل وبحس انوا رومنسى اوى
تقبلى مرورى

Unknown said...

جميل اسلوبك فى التشبية
رغم قصر البوست الا انه معبر ويصل بسلاسة شديدة للقلب
يا قطعه السكر
سلمت اناملك

funckydoctor said...

حلوة قوى
بس أنا توقعت النهاية ده مش عارف ليه :D

Anonymous said...

الله
حلوه قوى قوى
ماتوقعتش الكلمة الاخيره دى
جت مفاجأه وعجبتنى قوى
بس ايه مدلول ان الانثى حطت قطعتى سكر؟
انها الاسرع فى النسيان واكمال حياتها؟

Sara said...

من اول القصة كنت حاسة من مشاعر الرجل واحسايسه بالندم بس متوقعتش الخاتمة الجميلة دي بالجملة الرائعة دي

تحياتي